زار الرئيس المؤتمن
بعض ولايات الوطن
وحين زار حينا
قال لنا :
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن
ولاتخافوا أحدا ..
فقد مضى ذاك الزمن .
فقال صاحبي ( حسن ) :
ياسيدي ..
أين الرغيف واللبن ؟
وأين تامين السكن ؟
وأين توفير المهن ؟
وأين من
يوفر الدواء للفقير دونما ثمن ؟
ياسيدي ..
لم نر من ذلك شيئا ابدا .
قال الرئيس في حزن :
أحرق ربي جسدي
أكل هذا حاصل في بلدي ؟!
شكرا على صدقك في تنبيهنا ياولي
سوف ترى الخير غدا .
**
وبعد عام زارنا
ومرة ثانية قال لنا
هاتوا شكواكم بصدق في العلن
ولاتخافوا أحدا
فقد مضى ذاك الزمن .
لم يشتك الناس !
فقمت معلنا :
اين الرغيف واللبن ؟
وأين تأمين السكن ؟
وأين توفير المهن ؟
وأين من يوفر الواء للفقير دونما ثمن ؟
معذرة ياسيدي ..
.. وأين صاحبي ( حسن ) ؟؟ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق